غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{قُلِ ٱنظُرُواْ مَاذَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَا تُغۡنِي ٱلۡأٓيَٰتُ وَٱلنُّذُرُ عَن قَوۡمٖ لَّا يُؤۡمِنُونَ} (101)

93

فقال : { قل انظروا ماذا في السموات والأرض } أي شيء فيهما من الآيات والعبر . ثم ذكر أن التفكر والتدبر في هذه الدلائل لا ينفع في حكم الله عليه في الأزل بالشقاء فقال : { وما تغني } يحتمل أن تكون «ما » نافية أي لا تفيد هذه { الآيات والنذر } وهي جمع نذير صفة أو مصدر في حق المحكوم عليهم بعدم الإيمان . { وأن تكون } استفهامية للإنكار بمعنى أي شيء يغني عنهم ؟