الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّمَنۡ خَافَ عَذَابَ ٱلۡأٓخِرَةِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمٞ مَّجۡمُوعٞ لَّهُ ٱلنَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوۡمٞ مَّشۡهُودٞ} (103)

{ إِنَّ فِي ذلك لأَيَةً } [ هود : 103 ] أي : لعبرةً وعلامةَ اهتداءٍ ، { لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الأخرة } ، ثم عَظَّمَ اللَّه أمْرَ الآخرة ، فقالَ : { ذلك يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ الناس } ، وهو يومُ الحَشْر ، { وذلك يَوْمٌ مَّشْهُودٌ } يَشْهَدُهُ الأوَّلون والآخِرُون ؛ من الملائِكَةِ ، والإِنس ، والجنِّ والحيوانِ ؛ في قول الجمهور ،