بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّمَنۡ خَافَ عَذَابَ ٱلۡأٓخِرَةِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمٞ مَّجۡمُوعٞ لَّهُ ٱلنَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوۡمٞ مَّشۡهُودٞ} (103)

ثم قال تعالى : { إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَةً } يعني : في الذي أخبرتك عن الأمم الخالية لعبرة ، { لّمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخرة } ويقال : في عذابهم موعظة ، وعبرة بالغة لمن آمن بالله ، واليوم الآخر . ويقال : فيه عبرة لمن أيقن بالنار ، وأقرّ بالبعث { ذلك يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ الناس } يعني : مجموع فيه الأولون والآخرون { وذلك يَوْمٌ مَّشْهُودٌ } يشهده أهل السموات ، وأهل الأرض .