الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّمَنۡ خَافَ عَذَابَ ٱلۡأٓخِرَةِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمٞ مَّجۡمُوعٞ لَّهُ ٱلنَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوۡمٞ مَّشۡهُودٞ} (103)

قوله : { إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة } – إلى قوله – { غير مجذوذ }[ 103-108 ] : والمعنى : إن في أخذه القرى لعظة ، وعبرةمن خاف عذاب الآخرة ، وحجة عليه{[33157]} .

{ ذلك يوم مجموع له الناس }{[33158]} : أي : يحشر الناس كلهم من قبورهم للجزاء فيه{[33159]} .

{ ( وذلك يوم ){[33160]} مشهود }[ 103 ] : أي : يشهده الخلق كلهم : أهل السماء ، وأهل الأرض ، وهو يوم القيامة{[33161]} .

قال ابن عباس : الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم ، والمشهود يوم القيامة{[33162]} .


[33157]:وهو قول الطبري في: جامع البيان 15/476.
[33158]:ط: مطموس.
[33159]:انظر هذا التوجيه في: جامع البيان 15/477 ومعاني الزجاج 3/77.
[33160]:ساقط من ط.
[33161]:وهو قول الضحاك في: جامع البيان 15/478.
[33162]:انظر هذا القول في: جامع البيان 15/477.