التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّمَنۡ خَافَ عَذَابَ ٱلۡأٓخِرَةِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمٞ مَّجۡمُوعٞ لَّهُ ٱلنَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوۡمٞ مَّشۡهُودٞ} (103)

قوله تعالى { إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود وما نؤخره إلاّ لأجل معدود يوم يأت لا تكلّم نفس إلا بإذنه فمنهم شقيّ وسعيد } .

قال ابن كثير : يقول تعالى إن في إهلاكنا الكافرين ونصرة الأنبياء وإنجائنا المؤمنين { لآية } أي عظة واعتبارا على صدق موعودنا في الآخرة { إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد } وقال تعالى { فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين } الآية ، وقوله { ذلك يوم مجموع له الناس } فلا يبقى منهم أحد أي أولهم وآخرهم كقوله : { وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا }