{ يَقْدُمُ قَوْمَهُ } [ هود : 98 ] أي : يقدمهم إِلى النار ، و{ الورد } ، في هذه الآية : هو ورودُ دُخُولٍ .
قال ( ص ) : وال { الورد } : فاعلُ «بِئْسَ » ، و{ المورود } : المخصُوصُ بالذَّمِّ ، وفي الأول حذْف ، أيْ : مَكانُ الورْد ، ليطابق المخصُوصَ بالذَّمِّ .
وجوَّز ( ع ) : وأبو البقاءِ أنْ يكونُ «المَوْرُود » صفةً لمكان الوِرْدِ ، والمخصوص محذوفٌ ، أي : بِئسٍ مكانُ الوِرْدِ المورودُ النارُ ، و«الوِرْد » : يجوز أنْ يكون مصْدراً بمعنى الوُرُود ، أو بمعنى الوَارِدَة من الإِبل ، وقيل : الوِرْد : بمعنى الجَمْعِ للوَارِدِ ، والمَوْرُود : صفةٌ لهم ، والمخصُوصُ بالذمِّ ضميرٌ محذوف ، أي : بئس القوم المَوْرُود بهم ، انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.