الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلۡفَٰحِشَةُ فِي ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ} (19)

وقوله سبحانه : { إِنَّ الذين يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الفاحشة فِي الذين آمَنُوا } [ النور : 19 ] .

قال مجاهد وغيره : الإشارة بهذه الآية إلى المنافقين ، وعذابهم الأليم في الدنيا : الحدودُ ، وفي الآخرة النار ، وقالت فرقة : الآية عامَّةٌ في كُلِّ قاذف ، وهذا هو الأظهر .

وقوله تعالى : { والله يَعْلَمُ } معناه : يعلم البريءَ من المُذْنِبِ ، ويعلم سائر الأمور .