وقوله تعالى : { إِنَّ الذين جَاءُو بالإفك } [ النور : 11 ] .
نزلت في شأن أُمِّ المؤمنين عائشة رضي اللّه عنها ففي «البخاريِّ » في غزوة بَنِي المُصْطَلِقِ عن عائشة رضي اللّه عنها قالت : وأَنْزَلَ اللّهُ العَشْرَ الآياتِ في بَرَاءَتِي : { إِنَّ الذين جَاءُو بالإفك } الآيات : و{ الإفك } : الزُّورُ والكذب ، وحديث الإفك في «البخاريِّ » و«مسلم » وغيرهما مُسْتَوْعَبٌ ، والعُصْبَةُ : الجماعة من العشرة إلى الأربعين .
وقوله سبحانه : { لاَ تَحْسَبُوهُ } خطاب لِكُلِّ مَنْ ساءه ذلك من المؤمنين .
وقوله تعالى : { بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ } معناه : أَنَّه تَبْرِئَةٌ في الدنيا وترفيعٌ من اللّه تعالى في أنْ نَزَّلَ وَحْيَهُ بالبراءة من ذلك ، وأجرٌ جزيلٌ في الآخرة ، وموعظةٌ للمؤمنين في غابر الدهر ، و{ اكتسب } : مستعملة في المآثم ، والإشارة بقوله تعالى : { والذي تَوَلَّى كِبْرَهُ } هي إلى : عبد اللّه بن أُبَيِّ ابن سلولَ وغيره من المنافقين ، وكِبْرَهُ : مصدر كَبُرَ الشيء وعَظُمَ ولكنِ استعملتِ العربُ ضَمَّ الكاف في السِّنِّ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.