ثم استمرت الآيات في صفة عباد اللّه المؤمنين بأَنْ نَفَى عنهم شهادة الزور ، و{ يَشْهَدُونَ } في هذا الموضع ظاهر ، معناها : يُشَاهِدُون وَيَحْضُرُون .
و{ الزور } [ الفرقان : 72 ] كل باطل زُوِّرَ ، وأعظمه الشرك ، وبه فسر الضَّحَّاكُ ، ومنه الغِنَاءُ ، وبه فَسَّرَ مجاهد ، وقال عليٌّ وغيره : معناه لا يشهدون بالزور ، فهي من الشهادة لا من المشاهدة ، والمعنى الأوَّلُ أعَمُّ ، واللغو : كل سَقَطٍ من فعل أو قول ، وقال الثعلبيُّ : اللغو كل ما ينبغي أنْ يطرح ويُلْغَى ، انتهى . و{ كِرَاماً } معناه : معرضين مستحيين ، يتجافون عن ذلك ، ويصبرون على الأذى فيه .
قال ( ع ) : وإذا مَرَّ المسلم بمنكر فَكَرَمُهُ أنْ يُغَيِّرَهُ ، وحدود التغير معروفة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.