الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{قَالَ ذَٰلِكَ بَيۡنِي وَبَيۡنَكَۖ أَيَّمَا ٱلۡأَجَلَيۡنِ قَضَيۡتُ فَلَا عُدۡوَٰنَ عَلَيَّۖ وَٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٞ} (28)

ولما فَرَغَ كلامُ شُعَيْبٍ قَرَّره موسَى وكَرَّرَ معناه على جهة التوثقِ في أن الشَّرط إنما وقع في ثمانِ حججٍ .

و{ أيما } [ القصص : 28 ] استفهامٌ نُصِبَ ب{ قَضَيْتَ } و«ما » صلةٌ للتَّأكِيد و «لا عدوان » لا تِبَاعَةَ عَلَيَّ ، و«الوكيل » : الشَّاهدُ القائمُ بالأمر .