وقوله تعالى : { فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى استحياء } [ القصص : 25 ] .
في هذا الموضِع اختصارٌ يدلُّ عليه الظاهرُ ، قدَّرَهُ ابنُ إسحاقٍ : فذهبتا إلى أبيهما فأخبرتاه بما كان من الرجل ، فأمر إحدى ابنَتَيْه أنْ تدعوَه له ، فجاءته ، على ما في الآية . وقوله : { عَلَى استحياء } أي : خَفِرَةٍ ، قد سَتَرَتْ وَجْهَهَا بِكُمِّ دِرْعِها ، قاله عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه ، ورَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هريرةَ قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : ( الْحَيَاءُ مِنَ الإيمَانُ فِي الجَنَّةِ ، والبَذَاءُ مِنَ الجَفَاءِ والجَفَاءُ فِي النَّارِ ) قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح ، انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.