فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قَالَ ذَٰلِكَ بَيۡنِي وَبَيۡنَكَۖ أَيَّمَا ٱلۡأَجَلَيۡنِ قَضَيۡتُ فَلَا عُدۡوَٰنَ عَلَيَّۖ وَٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٞ} (28)

{ قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي والله على ما نقول وكيل28 }

رد موسى على ما عرضه شعيب من أنه سيزوجه إحدى ابنتيه على أن يستأجره {[3029]} ثماني سنين فقال هذا عهد بيني وبينك ، على كل واحد منا الوفاء بما أوجب على نفسه ، فإن قضيت القدر الواجب فلا أطالب بزيادة ، وإذا أردفته بما تطوعت به لأكملها عشرا فداك مني تبرع ، وأيهما أمضيت فلا أكون متعديا ، وربنا شهيد على ميثاقنا ، وحفيظ على عقدنا وعهدنا .


[3029]:أورد المفسرون أحاديث في أجرة موسى- عليه السلام- وأي الأجلين قضى وأطالوا في ذلك، لكن أكثرها واه. ومع ما قرروه أولا من أنه- سلام الله عليه- أجر نفسه على عفة بطنه وفرجه عادوا آخر الأمر يفيضون فيما لم يرد فيه نص صريح صحيح. يراجع من شاء تفسير