وقوله تعالى : { ثُمَّ كَانَ عاقبة الذين أَسَاءُوا السوأى أَن كَذَّبُواْ بآيات الله } [ الروم : 10 ] .
قرأ نافع وغيره : «عَاقِبَةُ » بالرفع على أنها اسْمُ { كَانَ } ، والخبر يجوز أن يكون { السوأى } ، ويجوز أن يكونَ { أَن كَذَّبُوا } ، وتكونُ { السوأى } على هذا مفعولاً ب{ أَساءُوا } وإذا كان { السوأى } خبراً ف{ إن كَذَبُوا } مفعول من أجله ، وقرأ حمزة والكسائي وغيرهما «عَاقِبَةَ » بالنصب على أنها خبرٌ مقدَّم ، واسم كان أحد ما تقدم ، { والسوأى } : مصدر كالرُّجْعَى ، والشُّورَى والفُتْيا ، قال ابن عباس : { أَسَاءُوا } هنا بمعنى : كفروا ، و{ السوأى } هي النار . وعبارة البخاري ، وقال مجاهد { السوأى } أي : الإساءة جزاء المسيئين ، انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.