و{ يُحْبَرُونَ } معناه يُنَعَّمُونَ قاله مجاهد ، والحبرة والحبُورُ : السرور وقال يحيى بن أبي كثير : { يُحْبَرُونَ } [ الروم : 15 ] معناه : يسمعون الأغاني وهذا نوع من الحبرة .
( ت ) : وفي الصحيح من قول أبي موسى : لو شعرت بك يا رسول اللّه لحبَّرتْهُ لك تَحْبِيراً أو كما قال .
وقال ( ص ) : { يُحْبَرُونَ } : قال الزجاج : التَحْبِيرُ : التحسين ، والحبر العالم ، إنما هو من هذا المعنى لأنه مُتَخَلِّقٌ بأحسَن أخلاق المؤمنين ، والحِبْرُ المِدَادُ إنما سمي به لأنه يُحَسَّنُ به انتهى .
قال الأصمعيُّ : ولا يقال : روضة حتى يكونَ فيها ماء يشربُ منه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.