{ رب المشرقين ورب المغربين( 17 ) فبأي ءالاء ربكما تكذبان( 18 ) } .
وهو وليّ المشارق والمغارب ومالكهما ومليكهما ، فبأي من هذه المنن الربانية -التي يعتدل بها الهواء وتختلف الفصول ويحدث ما يناسب كل فصل في وقته- تكفران وتنكران وتجحدان ؟ ! .
فالذي له الرحمة البالغة على الحقيقة والذي علّم القرآن الهادي إلى الخير والرشد ، وخلق الإنسان والجان ، ورفع السماء ، وبسط الأرض وأودع فيها أقواتها ، وأنبت فيها أرزاقها ، هو رب مشرقي الشمس صيفا وشتاء ومغربيها ؛ [ وقيل المشرقان مشرقا الشمس والقمر ؛ والمغربان مغرباهما ]{[6080]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.