قوله عز وجل : { وقُلْ جاء الحق وزهق الباطل } فيه ثلاثة تأويلات :أحدها : أن الحق هو القرآن ، والباطل هو الشيطان ، قاله قتادة . الثاني : أن الحق عبادة الله تعالى والباطل عبادة الأصنام ، قاله مقاتل بن سليمان . الثالث : أن الحق الجهاد ، والباطل الشرك ، قاله ابن جريج .
{ إن الباطل كان زهوقاً } أي ذاهباً هالكاً ، قال الشاعر :
ولقدْ شفَى نفسي وأبْرأ سُقْمَهَا *** إِقدامُهُ قهْراً له لَمْ يَزْهَق
وحكى قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل الكعبة ورأى فيها التصاوير أمر بثوب فبُل بالماء وجعل يضرب به تلك التصاوير ويمحوها ويقول : { جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.