وقوله سبحانه : { وَقُلْ جَاءَ الحق } [ الإسراء : 81 ] .
قال قتادة : { الحق } القُرآن ، و{ الباطل } الشيطان . وقالت فرقةٌ : { الحق } الإِيمان ، و{ الباطل } : الكُفْران ، وقيل غير هذا ، والصواب تعميمُ اللفظ بالغايةِ المُمْكنة ؛ فيكون التفسيرُ : جَاءَ الشرع بجميع ما انطوى فيه ، وزَهَق الكُفْر بجميع ما انطوى فيه ، وهذه الآية نزَلْت بمكَّة ، وكان يستشهد بها النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ فتحِ مكَّة وقْتَ طعنه الأصنام وسقوطَها لطَعْنه إِياها بالمِخْصَرَة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.