قوله تعالى { وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا }
أخرج البخاري بسنده عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب فجعل يطعنها بعود في يده ويقول { جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا } . { جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد } .
( الصحيح-التفسير ، ب الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا رقم4720 ) .
قال الشيخ الشنقيطي : بين جل وعلا أن الباطل كان زهوقا ، أي مضمحلا غير ثابت في كل وقت ، وقد بين هذا المعنى في غير هذا الموضع ، وذكر أن الحق يزيل الباطل ويذهبه كقوله { قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد } وقوله { بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق } الآية .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة { وقل جاء الحق } قال القرآن { وزهق الباطل } قال : هلك الباطل وهو الشيطان .
وأخرج أيضا بسنده الجيد عن ابن عباس { إن الباطل كان زهوقا } يقول : ذاهبا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.