فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{هَـٰٓؤُلَآءِ قَوۡمُنَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةٗۖ لَّوۡلَا يَأۡتُونَ عَلَيۡهِم بِسُلۡطَٰنِۭ بَيِّنٖۖ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗا} (15)

{ هَؤُلاء } مبتدأ ، و { قَوْمُنَا } عطف بيان { واتخذوا } خبر وهو إخبار في معنى إنكار { لَّوْلاَ يَأْتُونَ عَلَيْهِم } هلا يأتون على عبادتهم ، فحذف المضاف { بسلطان بَيّنٍ } وهو تبكيت ؛ لأنّ الإتيان بالسلطان على عبادة الأوثان محال ، وهو دليل على فساد التقليد ، وأنه لا بد في الدين من الحجة حتى يصح ويثبت { افترى عَلَى الله كَذِبًا } بنسبة الشريك إليه .