الآية15 : ( وقوله تعالى ){[11429]} : { هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة } يعبدونها { لولا يأتون عليهم بسلطان بين } أي هلا يأتون على تسميتهم آلهة أو{[11430]} استحقاق العبادة بحجة بينة ؟ /313- ب/ .
ثم حرف هلا يستعمل في الماضي ، ويستعمل في المستقبل . فإن كان المضي ( فهو ){[11431]} على الإنكار ، أي لم يكن ، وإن كان على المستقبل فهو على السؤال ، أي ائتوا بحجة بينة أي بأنها{[11432]} آلهة كما أتوا هم بأن{[11433]} الله هو الإله الحق ، وأنه خالق السماوات والأرض ، ورب ما فيهما .
قال القتبي : { فضربنا على آذانهم } أي أنَمْنَاهُمْ . والأمد ، هو الغاية . { وربطنا على قلوبهم } أي ألهمناهم الصبر ، وثبتنا قلوبهم . وقوله : { شططا } أي غلوا . يقال : شَطَّ عَلَيَّ إذا غلا في القول .
وقوله تعالى : أي لا أحد أظلم ممن جعل مع الله آلهة . وقد ذكرنا تأويله في غير موضع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.