{ عادون }متعدون متجاوزون الحدود .
{ أتأتون الذكران من العالمين } يقول صاحب تفسير القرآن العظيم : وكان الله تعالى قد بعثه إلى أمة عظيمة في حياة إبراهيم عليهما السلام ، وكانوا يسكنون سدوم وأعمالها التي أهلكهم الله بها وجعل مكانها بحيرة منتنة خبيثة ، وهي مشهورة ببلاد الغور ، متاخمة لجبال البيت المقدس بينها وبين بلاد الكرك والشوبك . . اه . حضهم نبيهم على عبادة الله وتوحيده ، وطاعته واتباع ملته ، والتصديق بما اؤتمن عليه لوط من كلمات الله تعالى ورسالته ، فاحذروا أن تشركوا بالله شيئا ، أو تخالفوا عن أمره ، واستجيبوا لي فيما أبلغكم عن ربي ، وأنكر عليهم رسولهم إليهم ما ابتدعوا من فاحشة- فالاستفهام إنكاري- ولم يسبقهم أحد في إتيان الرجال ، وغشيان الذكور ونكاحهم ، وقضاء الشهوة البهيمية في أدبار الرجال دون أقبال الأزواج وفروجهن ، زين لهم سوء عملهم فأتوا الذكور من الأناسي ، وقطعوا السبيل ، وترصدوا لمن يمر على الطريق ، وارتكبوا في نواديهم المنكر والفحش الخبيث ، وتجاوزوا ما أحل الله لهم من الفروج إلى ما حرم عليهم منها ، فكانوا بذلك باغين عادين متجاوزين حدود الله ، مقيمين على هذا التعدي والفجور ، مستعلنين بذلك غير مستخفين
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.