فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قَالَ لَئِنِ ٱتَّخَذۡتَ إِلَٰهًا غَيۡرِي لَأَجۡعَلَنَّكَ مِنَ ٱلۡمَسۡجُونِينَ} (29)

{ قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين }انقطع به البرهان ، فلجأ إلى التهديد بالبغي والعدوان ، وتوعد موسى إن بقي على إيمانه ودعوته إلى إله غير فرعون أن يلقيه في غيابات السجن ، فعاد موسى عليه السلام إلى القول اللين لعله يتذكر أو يخشى ، وعرض عليه أن يريه بعض العلامات الهاديات ، والخوارق التي بمثلها تصدق النبوات ، ومعجزات يجريها الله تعالى على يد من يبعثه إلى عباده عسى أن يؤمنوا