فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قَالُواْ بَلۡ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا كَذَٰلِكَ يَفۡعَلُونَ} (74)

{ قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون } فاعترفوا بسفههم وضلالهم ، وأنهم ما رجوا خيرا من آلهتهم ، ولا ربحوا من تعظيمهم ، وإنما هو التقليد لآبائهم ، فرد إبراهيم بحجة الله العليم الحكيم ، وبقلبه النقي الطاهر السليم معلنا ولاية الله ومن والاه ، وعداوة الشرك والوثن والكوكب ومن تولاه : { أفرأيتم ما كنتم تعبدون . أنتم وآباؤكم الأقدمون . فإنهم عدو لي }