فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ} (3)

{ هدى وبشرى للمؤمنين2 الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة يوقنون3 } .

الآيات هادية تدل على الرشد ، ويزرع الله بها النور في القلب ويشرح بها الصدر ، وتبشر بكريم الثواب للمصدقين بما يجب التصديق به ، المتمين للصلاة المؤدين لها على وجهها ، ويعطون الزكاة لأربابها المستحقين لها ، وهم الذين رسخ يقينهم بلقاء ربنا وجزائه ، [ وفيه أن المهتدي بالقرآن حقيقة هو الذي يكون موقنا بأحوال المعاد ]{[2822]} .


[2822]:مما أورد النيسابوري.