{ العزيز } الغالب الذي لا يغلب .
{ العليم } المحيط علما بكل شيء .
{ إن ربك يقضي بينهم بحكمه } وسيفصل الله تعالى بين المؤمنين وبين الناس ، وسيقضي بين الذين اهتدوا بالكتاب والذين اختلفوا فيه ، وبين الإسرائيليين وبعضهم ، وبينهم وبين غيرهم- [ فيجازي المحق والمبطل ، وقيل : يقضي بينهم في الدنيا فيظهر ما حرفوه ، { وهو العزيز } المنيع الغالب الذي لا يرد أمره { العليم } الذي لا يخفى عليه شيء ]{[2949]} ، { بحكمه } قيل أي بحكمته جل شأنه . . . وقيل : المراد بالحكم المحكوم به إطلاقا للمصدر على اسم المفعول ، والمراد بالمحكوم به الحق والعدل ، وعلى الوجهين لم يبق المعنى المصدري والداعي لذلك أن{ يقضي } بمعنى : يحكم ، فلو بقي الحكم على المعنى المصدري لصار الكلام نحو قولك : زيد يضرب بضربه ، وهو لا يقال مثله في كلام عربي . . . وقيل عليه : ليس المانع لصحة مثل هذا القول إضافة المصدر إلى ضمير الفاعل فإنه لا كلام في صحته ، كإضافته إلى ضمير المفعول في : ) . . وسعى لها سعيها . . ( {[2950]} إنما المانع دخول الباء على المصدر المؤكد- ، {[2951]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.