{ من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون } من أتى بالخصلة الحسنة من الإيمان والطاعة فإنه يجزى خيرا يصل إليه من جانب أدائه لها في حياته ، قال عكرمة وابن جريج : أما أن يكون له خير منها يعني من الإيمان فلا ، فإنه ليس شيء خيرا ممن قال لا إله إلا الله ، ولكن له منها خير ، - وقيل : يرجع هذا إلى الإضعاف ، فإن الله تعالى يعطيه بالواحدة عشرا ، وبالإيمان في مدة يسيرة الثواب الأبدي ، قاله محمد بن كعب وعبد الرحمان بن زيد-{[2980]} ، وقال صاحب روح المعاني : وقيل : إن خيرا ليس للتفضيل ، و[ من ] لابتداء الغاية ، أي فله خير من الخيور ، مبدؤه ومنشؤه منها أي من جهة الحسنة ، وروى ذلك عن ابن عباس والحسن ، . . . اه .
{ وهم من فزع يومئذ آمنون } والذين أحسنوا واتقوا لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) . . لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم( {[2981]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.