فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَهُمۡ فِي رَوۡضَةٖ يُحۡبَرُونَ} (15)

{ في روضة يحبرون } في جنة عالية مورقة ينعمون ويسرون .

{ فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون } الذين صدق يقينهم ، وصح إيمانهم ، وصلحت أعمالهم ، واستقامت على الدين حياتهم ، يجزيهم ربهم بإيمانهم وصالح أعمالهم نعيم الجنات العاليات ، ورياضها ذات الأنهار والبساتين المثمرات ، وهم في هذا السلام والإكرام مسرورون خالدون ، والعرب لا تعد المكان روضة إلا إذا جمع بين الماء والخضرة والنماء .