الآيات 16 و17 و18 وقوله تعالى : { أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أءنا لمبعوثون } { أوَ آباؤنا الأولون } { قل نعم وأنتم داخرون } قد ذكرنا أنهم يقولون ذلك ، وما تقدم على العناد والتّعنُّت وعلم منهم أنهم لا يؤمنون أبدا ، وإن بيّن لهم جهة الإحياء والقدرة عليهم . لذلك اكتفى بقوله : { قل نعم وأنتم داخرون } قد ذكرنا أنهم كانوا يقولون ذلك ، ولم يذكر شيئا من الحجاج سوى قوله : { نعم } [ وقوله : ]{[17675]} { وأنتم داخرون } أي صاغرون ذليلون كقوله عز وجل { وترهقهم ذلّة } [ يونس : 27 ] والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.