فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ تَرَى ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى ٱللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسۡوَدَّةٌۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوٗى لِّلۡمُتَكَبِّرِينَ} (60)

{ ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين( 60 )وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون( 61 ) } .

والذين افتروا على الملك المهيمن ما لم ينزل به سلطانا ، وقالوا : لن يقدر أن يعيدنا ، ونسبوا إليه الولد ، وأضافوا إليه الشريك ، ترى كل هؤلاء الكاذبين ووجوههم مسودة يوم القيامة ، أليس في الجحيم المأوى والمستقر لهؤلاء المغرورين المتأنفين ؟ ! أما الذين خافوا الله وأطاعوه وصدقوا بكلماته ورسله فإن ربهم ينجيهم من لفح السعير ويسعدهم بفوزهم ودخولهم دار النعيم ، لا ينال أجسامهم فيها تعب ولا نصب ، ولا يخالط قلوبهم هم ولا كدر .