{ وآتيناهم بينات من الأمر فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم } .
وأعطاهم الله الحكيم دلائل في الدين ، وعلامات تبين صدق النبي محمد صلى الله عليه وسلم من صفته والذين معه ، وسيرته : { الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل . . }{[4534]} فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به ، وجعلوا العلم بحقيقة الحال ، وهو موجب لزوال الخلاف ، موجبا لرسوخه .
ظلما شاع فيهم وحسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق .
{ إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون( 17 ) } .
ربنا سيفصل بينهم يوم يعرضون عليه فيوفهم الله ما يستحقون ، ويبدو لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ، ويعلمون أنهم هم الكاذبون الجاحدون المفترون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.