فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{ثُمَّ جَعَلۡنَٰكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ فَٱتَّبِعۡهَا وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ} (18)

{ ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها }

وبعد بني إسرائيل وما أنزل على رسل الله إليهم ، ثبتّك وصيّرتك على منهاج واضح من الدين يشرع بسالكه إلى المقصد الحق ، فاتبع هذه الملة ملة الإسلام .

{ ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون( 18 ) } .

إذا كان الخطاب-هنا- للنبي فالمراد أمته- أو كل من يعقل .

نهى الله –تبارك اسمه- أن نستجيب لأهواء الجاهلين .