فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قُل لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَغۡفِرُواْ لِلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ أَيَّامَ ٱللَّهِ لِيَجۡزِيَ قَوۡمَۢا بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (14)

{ قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله } .

أمر للنبي صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين أن يحلموا ويصفحوا عن الذين لا يستيقنون بوعد الله إذا هم أصابوهم بأذى أو مكروه .

{ ليجزي قوما بما كانوا يكسبون( 14 ) } .

ليعظم الله أجر الصابرين بإعراضهم عن الجاهلين .

فإن أريد الصفح عن هفواتهم فهذا حكم باق لم ينسخ .

وإن كان المراد الكف عن قتالهم فهذه الآية مكية نُسِخ حكمها بما نزل بعد ذلك من آيات القتال بعد الهجرة .