فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَفَلَمۡ تَكُنۡ ءَايَٰتِي تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡ وَكُنتُمۡ قَوۡمٗا مُّجۡرِمِينَ} (31)

{ وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم } .

لكن أهل الكفر يخسرون ولا يفلحون ، بل يُقرّعون ويُذلّون ، فيُنادون ألم تكونوا تسمعون كلامي وآياتي الدالة على طريق الفوز والفلاح ؟ !

{ فاستكبرتم وكنتم قوما مجرمين( 31 ) } .

فتعاظمتم عن الإيمان بها ، والسير على منهاجها ، وأصبتم طريق الغواية وكسب الخطيئة ، والعكوف على الجريمة .