فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٖ جَاثِيَةٗۚ كُلُّ أُمَّةٖ تُدۡعَىٰٓ إِلَىٰ كِتَٰبِهَا ٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (28)

{ وترى كل أمة جاثية } .

كل طائفة من المكلفين تجتمع يوم الحشر ، ويَبْرُكون على رُكَبهم في انتظار ما يُقضى فيهم من ربهم ؛ { كل أمة تدعى إلى كتابها } .

يُدعون إلى صحائف أعمالهم التي لم تغادر صغيرة ولا كبيرة من أعمالهم وأقوالهم وأحوالهم إلا أحصتها .

{ اليوم تجزون ما كنتم تعملون( 28 ) } .

ويقال لهم : كنتم في دنياكم تعملون ، وهنا جزاؤكم على ما قدمتم .