{ وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر } .
قال الضالون الكافرون ، المؤلهون لأهوائهم ، العابدون لشهواتهم : ليس من حياة بعد هذه الدنيا التي نعيش فيها ، تموت طائفة وتحيا طائفة- كالقائلين بالتناسخ- يموت الرجل فتجعل روحه في موات فيحيا بها ، وما يهلكنا إلا مرّ السنين :
أشاب الصغير وأفنى الكبير *** كر الغداة ومر العشي
و{ الدهر } في الأصل اسم لمدة العالم من مبدأ وجوده إلى انقضائه ، ثم يعبر به عن كل مدة كثيرة ؛ وهم يسندون الحوادث إلى الدهر ، ولا يقرون بوجوده{ سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا }{[4544]} .
{ وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون( 24 ) } .
واعتقادهم الباطل ليس إلا شكا ، لا يملكون له برهانا عقليا أو نقليا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.