لكل من الفريقين-المؤمنين والكافرين إنسهم وجنهم- منازل من الذي عملوه ، ومراتبهم عند الله بحسب أعمالهم .
قال ابن زيد : درجات أهل النار في هذه الآية تذهب سفالا ، ودرجات أهل الجنة علوا .
والدرجات : جمع درجة وهي نحو المنزلة لكن يقال للمنزلة درجة إذا اعتبرت بالصعود ، ودركا إذا اعتبرت بالحدور ، ولهذا قيل : درجات الجنة ، ودركات النار ؛ والتعبير بالدرجات على وجه التغليب ، وإنما غلب أصحاب الدرجات لأنهم الأحقاء به .
ليعطيهم الله الشكور الودود جزاء أعمالهم وافيا .
لا يبخسهم الله حقا ، ولا ينقص مثوبتهم ، ولا يضيع أجر من أحسن عملا ؛ { . . ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها . . }{[4619]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.