{ ولكل } أي لكل فريق من الفريقين المؤمنين والكافرين والأبرار والفجار من الجن والإنس { درجات مما عملوا } أي مراتب عند الله يوم القيامة بأعمالهم قال ابن زيد درجات أهل النار تذهب سفلا ، ودرجات أهل الجنة تذهب علوا ، ومراتب أهل النار يقال لها دركات بالكاف ، كما في الحديث لا درجات ، والجواب أن ذلك على جهة التغليب أو المراد المراتب مطلقا .
{ وليوفيهم أعمالهم } أي جزاء أعمالهم ، ولا يظلمهم حقوقهم ، قدر جزاءهم على مقادير أعمالهم ، فجعل الثواب درجات ، والعقاب دركات ، قرأ الجمهور بالنون ، وقرئ بالتحتية ، واختار أبو عبيدة الأولى ، وأبو حاتم الثانية { وهم لا يظلمون } أي لا يزاد مسيء ولا ينقص محسن ، بل يوفي كل فريق ما يستحقه من خير وشر والجملة حالية مؤكدة ، أو مستأنفة مقررة لما قبلها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.