فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَمَا لَنَا لَا نُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَمَا جَآءَنَا مِنَ ٱلۡحَقِّ وَنَطۡمَعُ أَن يُدۡخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (84)

{ وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين } { وما لنا } لإنكار واستبعاد لانتفاء الإيمان مع حصول موجبه وهو الطمع في إنعام الله عليهم بإدخالهم دار ثواب الصالحين ؟ ! قالوا ذلك في أنفسهم أو فيما بينهم وبين قرنائهم- وكل { لا نؤمن } نصب على الحال ، ويحتمل أن يكون ( الطمع ) حالا من { لا نؤمن } . كأنهم أنكروا أن لا يوحد الله وهم يطمعون في الثواب : وأن يكون عطفا على { لا نؤمن } أي ما لنا بجمع بين التثليث وبين الطمع ؟ ! .