{ فبأي ءالاء ربكما تكذبان( 13 ) } .
فبأي نعمة من نعم ربكما يا معشر المكلفين من الجن والإنس وبأي برهان حسي من علامات قدرته وحكمته ومنته تجحدان وتنكران وتكذبان ؟ !
{ ءالاء } جمع إلي ، كأمعاء جمع معي .
[ ويندب أن يقول سامع هذه الآية : لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد ؛ فقد أخرج البزار ، وابن جرير ، وابن المنذر ، والدارقطني في الأفراد ، وابن مردويه ، والخطيب في تاريخه بسند صحيح عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ سورة { الرحمن } على أصحابه فسكتوا فقال : ( ما لي أسمع الجن أحسن جوابا لربكم منكم ما أتيت على قول الله تعالى : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } إلا قالوا : لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد ) . وأخرج الترمذي وجماعة وصححه الحاكم عن جابر بن عبد الله نحوه ]{[6078]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.