{ تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير ( 1 ) }
البركة : النماء والزيادة حسية كانت أو عقلية . . . ونسبتها إلى الله عز وجل بصيغة [ المفاعلة ] للمبالغة . . . ولاستقلالها بالدلالة على غاية الكمال . . لم يجز استعمالها في حق غيره سبحانه ، وقيل :
{ تبارك } بمعنى : تقدس ، وقيل بمعنى : دام .
{ الذي بيده الملك } المحيط سلطانه بالملك كله ، الكامل الإحاطة والاستيلاء على كل موجود .
{ وهو على كل شيء قدير } من إنعام وانتقام .
[ يمجد تعالى نفسه الكريمة ، ويخبر أنه بيده الملك ، أي هو المتصرف في جميع المخلوقات بما يشاء ، لا معقب لحكمه ، ولا يسأل عما يفعل ، لقهره وحكمته وعدله ]{[7364]} .
يقول النيسابوري : كثر خير من تحت تصرفه وتسخيره الملك الحقيقي ، وهو على إيجاد كل ممكن وإعدامه قدير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.