{ مَذْءُومًا } من ذأمه إذا ذمّه . وقرأ الزهري : «مذوما » ، بالتخفيف ، مثل مسول في مسئول . واللام في { لَّمَن تَبِعَكَ } موطئه للقسم . و { لأَمْلاَنَّ } جوابه ، وهو سادّ مسدّ جواب الشرط { مّنكُمْ } منك ومنهم ، فغلب ضمير المخاطب ، كما في قوله : { إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ } [ الأعراف : 138 ] . وروى عصمة عن عاصم : «لمن تبعك » بكسر اللام ، بمعنى : لمن تبعك منهم هذا الوعيد ، وهو قوله : { لأمْلانَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ } ، على أن { لأَمْلاَنَّ } في محل الابتداء ، و { لَّمَن تَبِعَكَ } خبره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.