قوله عز وجل : { قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا } يحتمل وجهين :
أحدهما : من حيث كان من جنة أو سماء .
والثاني : من الطاعة ، على وجه التهديد .
{ مَذْؤوماً مَّدْحُوراً } في قوله : { مَذْؤوماً }{[1041]} خمسة تأويلات :
أحدها : يعني مذموماً ، قاله ابن زيد ، وقرأ الأعمش { مذوماً }{[1042]} .
والثاني : لئيماً ، قاله الكلبي .
والثالث : مقيتاً ، قاله ابن عباس .
والرابع : منفياً ، قاله مجاهد .
والخامس : أنه شدة العيب وهو أسوأ حالاً من المذموم ، قاله الأخفش{[1043]} ، قال عامر بن جذامة :
جذامة لم يأخذوا الحق بل *** زاغت قلوبهم قبل القتال ذأماً
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.