فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{۞وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمۡ هُودٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ} (65)

{ أخاهم } واحداً منهم من قولك : يا أخا العرب للواحد منهم . وإنما جعل واحداً منهم ، لأنهم أفهم عن رجل منهم وأعرف بحاله في صدقه وأمانته ، وهو هود بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح ، وأخاهم : عطف على نوحاً . و { هُودًا } عطف بيان له . فإن قلت : لم حذف العاطف من قوله : { قَالَ ياقوم } ولم يقل «فقال » كما في قصة نوح ؟ قلت : هو على تقدير سؤال سائل قال : فما قال لهم هود ؟ فقيل : قال يا قوم اعبدوا الله ، وكذلك { قَالَ الملا } .