قوله : { وإلى عاد أخاهم هودا } ، إلى : { تفلحون }[ 65-69 ] .
المعنى : وأرسلنا إلى عاد أخاهم هودا{[24127]} ، وهود من ولد نوح ( عليه السلام{[24128]} ) ، بينه وبينه سبعة آباء{[24129]} . وكان أشبه خلق الله ( تعالى{[24130]} ) بآدم ( عليه السلام{[24131]} ) ، خلا يوسف ( عليه السلام{[24132]} ) ، وكانت عاد ثلاث عشرة قبيلة ، ينزلون الرمل{[24133]} . بلادهم أخصب بلاد ، فلما سخط الله ( عز وجل{[24134]} ) عليهم جعلها مفاوز{[24135]} ، وكانوا بنواحي عمان{[24136]} إلى حضر موت إلى اليمن ، ولما أهلك الله ( عز وجل{[24137]} ) قومه لحق هود ( عليه السلام{[24138]} ) ومن آمن معه بمكة فلم يزالوا بها حتى ماتوا ، وكان هود ( عليه السلام{[24139]} ) رجلا تاجرا{[24140]} . فقال لهم : { اعبدوا الله } ، ليس لكم إله{[24141]} يجب أن تعبدوه غيره ، { أفلا تتقون }[ 65 ]{[24142]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.