{ وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون }
من فعل القرآن الكريم في نفوس الجن بعد سماعه أن افترقوا فمنهم من أسلم وأذعن للحق واستقام ، ومنهم من زاد عوجا وجار عن قصد السبيل ، وهكذا يفعل : { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا }{[7925]} .
{ فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا ( 14 ) }
فالذين أسلموا قصدوا طريق السداد والتزموا منهاج السلامة والرشاد في الدنيا ويوم المعاد ؛ واسم الإشارة : { فأولئك } للجماعة أشير به إلى الموصول قبله { فمن } وإنما جمع لأن المعنى : فأما المسلمون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.