وادع الله مولاك بأسمائه الحسنى ، وقال الكلبي : صل لربك بالنهار . وحسنه بعض علماء القرآن ، فإنه لما ذكر صلاة الليل ذكر صلاة النهار ، إذ هو قسيمه ، وقد قال الله تعالى : { وهو الذي جعل الليل والنهار خلفه لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا }{[8019]} .
أي انقطع بعبادتك إليه ، ولا تشرك به غيره ، ومنه : مريم البتول لانقطاعها إلى الله تعالى .
ولا يراد بالتبتل الانقطاع عن الناس ، بدليل قوله تبارك اسمه : { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم . . }{[8020]} قال ابن العربي : وأما اليوم قد حرجت عهود الناس ، وخفت أماناتهم ؛ واستولى الحرام على الحطام ، فالعزلة خير من الخلطة ، والغربة أفضل من التأهل . ولكن معنى الآية –هنا- : انقطع عن الأوثان والأصنام ، وعن عبادة غير الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.