فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَجَعَلۡنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ شَٰمِخَٰتٖ وَأَسۡقَيۡنَٰكُم مَّآءٗ فُرَاتٗا} (27)

{ وجعلنا فيها رواسي شامخات وأسقيناكم ماء فراتا ( 27 ) }

وثبتنا في الأرض ما يرسيها من الجبال الطوال- حتى لا تميل وتهتز بكم- ومنحناكم السقيا ماء عذبا .

[ خلقناه في أصولها ، وأجريناه لكم منها في أنهار ، وأنبعناه في منابع تستمد مما استودعناه فيها ، وقد يفسر بما هو أعم من ذلك ، والماء المنزل من السماء ]{[8725]} .


[8725]:- أوردت ذلك الألوسي.