قرئ : «مرجون » و «مرجؤن » من أرجيته ، وأرجأته : إذا أخرته . ومنه المرجئة ، يعني : وآخرون من المتخلفين موقوف أمرهم { إِمَّا يُعَذّبُهُمْ } إن بقوا على الإصرار ولم يتوبوا { وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ } إن تابوا ، وهم ثلاثة : كعب بن مالك ، وهلال بن أمية ، ومرارة ابن الربيع : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه أن لا يسلموا عليهم ولا يكلموهم ، ولم يفعلوا كما فعل أبو لبابة وأصحابه من شدّ أنفسهم على السواري وإظهار الجزع والغمّ ، فلما علموا أنّ أحداً لا ينظر إليهم فوّضوا أمرهم إلى الله تعالى ، وأخلصوا نياتهم ، ونصحت توبتهم ، فرحمهم الله { والله عَلِيمٌ حَكِيمٌ } . وفي قراءة عبد الله : غفور رحيم . وإمّا للعباد : أي خافوا عليهم العذاب وارجوا لهم الرحمة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.