قوله : { وَءاخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأمْرِ الله } ، يعني : موقوفون لأمر الله ؛ وقال القتبي : مؤخرون على أمر الله ، ويقال : متروكون لأمر الله ماذا يأمر الله تعالى لهم ؛ ويقال مؤخر أمرهم ؛ ولم يتبيَّن شيء . فنزلت هذه الآية في الثلاثة الذين تخلفوا ، وهم : كعب بن مالك ، وهلال بن أمية ، ومرارة بن الربيع . ثم بيَّن توبتهم في الآية التي بعدها { وَعَلَى الثلاثة الذين خُلّفُواْ } . قرأ حمزة والكسائي ونافع { مُرْجَوْنَ } بغير همز وقرأ ابن كثير وأبو عمرو بالهمز ، واختلف عن عاصم وابن عامر وأصله من التأخير { إِمَّا يُعَذّبُهُمْ } بتخلفهم ، { وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ } ، يعني : يتجاوز عنهم . { والله عَلِيمٌ } بهم ، { حَكِيمٌ } يحكم في أمرهم ما يشاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.