وقوله سبحانه : { وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ الله } [ التوبة : 106 ] .
عَطْفٌ على قوله أولاً : { وَآخَرُونَ اعترفوا } [ التوبة : 102 ] ومعنى الإِرجاء : التأخير ، والمراد بهذه الآية فيما قال ابنُ عباس وجماعةٌ الثلاثةُ الذين خُلِّفوا ، وهم كَعْبُ بْنُ مالكٍ ، وصاحباه ؛ على ما سيأتي إن شاء اللَّه . وقيل : إِنما نَزلَتْ في غيرهم من المنافقين الذين كانوا مُعَرَّضين للتوبة مع بنائهم مَسْجِدَ الضِّرارِ ، وعَلَى هذا : يكون { والذين اتخذوا } [ التوبة : 107 ] بإسقاط واو العطف بدلاً من { آخَرُونَ } ، أو خبر مبتدأ ، تقديره : هم الذين ، وقرأ عاصم وعوامُّ القُرَّاء ، والنَّاسُ في كل قُطْرٍ إلاَّ ب «المدينة » { والذين اتخذوا } ، وقرأ أهلُ المدينة ، نافع وغيرُهُ الَّذِينَ اتخذوا - بإسقاط الواو ؛ على أنه مبتدأ ، والخبر : { لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ } ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.